Souayah Zoubir
لقد فقدنا الوعي الصحيح بدورنا كأفراد وجماعات في عمليات التنمية وأصبحنا جميعا من "أصحاب الحقوق"..وما أدراك ما"أصحاب الحقوق" أنها سمت التخلف في جيلنا..حيث أصبحنا لانعرف إلا حقوقنا على حكومتنا..وجهلنا تماما واجباتناوتكونت هنا وهناك جمعيات وهيئات للمطالبة بالحقوق ..حقوق المرأة وحقوق العمال وغيرهم .
اما آن لنا أ تتكون بيننا "هيئات للقيام بالواجبات" التي أغفلتها أوعجزت عنها الإدارات الحكومية.أن سيكولوجية مدمرة تتكون عندما يعيش الإنسان في أجواء المطالبة بالحقوق واللهث وراءها عند أجهزة غير قادرة على منحها..حيث يصبح الإنسان عبدا لوهم اسمه "الحقوق" يستبسل في المطالبة بها وربما أعطى حياته من أجلها..ولو أنه أنفق في سبيل الواجب بعض مأنفقه في سبيل الحقوق لبلغ كثيرا مما يرجو من تقدم وازدهار.
وإذا أخلد الإنسان لوهم الحقوق ونسي وازع الواجب وعم ذلك بين أفراد المجتمع ، فان ذلك سوف يفكك عرى الترابط في هذا المجتمع لاختلاف الحقوق وتعارضها.كل هم أفراد المحتمع أن
"بغترفوا من نهر طالوت "...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]